السؤال
منذ فترة طويلة وأنا أعاني من أني لا أعرف الوقت الصحيح لطهري، ومتى أغتسل من الدورة.
فأرجو منكم الشرح المفصل، والتوضيح على حسب سؤالي.
جاءتني الدورة في هذا الشهر بالشكل التالي:
أول 3 أيام: دم دورة واضح. واليوم الرابع، والخامس: دم، وخيوط دم، مع إفرازات صفراء، وإفرازات بنية، وإفرازات بنية تميل إلى اللون الأحمر.
اليوم السادس: إفرازات صفراء، وصفراء تميل إلى اللون اللحمي، وإفرازات بنية فاتحة، تميل إلى اللون اللحمي.
وفي العصر الساعة الرابعة، وضعت قطنة، وكانت جافة، ونظيفة. وانتظرت بعدها بساعة، ووضعت قطنة أخرى، ووجدتها أيضا جافة، نظيفة لكن (الفوطة –أكرمكم الله- بها بقعة صغيرة لا تكاد ترى من الوسخ)
وعند المغرب وجدت إفرازات بنية فاتحة اللون، وكانت بها شرايين صغيرة، ووجدت في الساعة الواحدة ليلا خيطا شفافا يشبه الماء لامعا، وأتوقع أن فيه لمعة صفراء.
الساعة الثالثة: وجدت خيطا شفافا، لامعا، نظيفا.
الساعة الرابعة: وجدت خيطا شفافا، لامعا، وفيه نقطة صفراء لا تكاد ترى، واستمرت إفرازات صفراء.
وفي اليوم السابع: وجدت إفرازات صفراء، وإفرازات في يدي لونها أبيض. وعندما أضعها في قطنة يصبح لونها أصفر.
وفي العشاء من اليوم السابع: وضعت قطنة، وانتظرت ساعة، ودخلت، ووضعت قطنة أخرى، ووجدتها نظيفة، وخرجت من الحمام. وبعد ثواني دخلت، ووضعت قطنة، ووجدت بها إفرازا أصفر، واغتسلت في اليوم السابع هذا، وأعدت غسلي ثلاث مرات؛ لأني وأنا أغتسل كنت أضع قطنة بين حين وآخر، وأجد بها إفرازا أصفر، وأعدت الغسل، ووجدت نقطة لا تكاد ترى، لونها زيتي، وأعدت الغسل، ووجدت إفرازا أصفر.
وبعد الغسل قضيت صلوات يومين: السادس، والسابع؛ لأنه لا يوجد فيها دم، وخوفا من أن تكون هذه الصلوات في ذمتي، مع أنها مشقة كبيرة علي!
وفي اليوم الثامن: وجدت خيطا أصفر فيه نقطة لونها زيتي، وبني، ووجدت إفرازا آخر أصفر مع لون لحمي.
واستمرت إفرازات ذات لون أصفر، وإفرازات ذات لون شفاف كالماء، وإفرازات لونها أبيض في يدي، وفي القطن، يصبح لونها أصفر إلى اليوم الثالث والعشرين من الدورة.
فما الحل؟ وما هو موعد طهري؟ وكيف أعرفه مع استمرار نزول هذه الإفرازات، ففي بعض الأيام خصوصا بعد الدورة مباشرة تنزل أكثر من 6 مرات في اليوم!
فأنا لا أعرف ما هي الطريقة الصحيحة لكي أتأكد بالقطن، فأنا أضع القطنة في الموضع عند دخولي للحمام مباشرة، وبعد أن أبول-أكرمكم الله-وأتوضأ أضع قطنا آخر، وفي أغلب الأوقات يكون القطن الأول جافا ونظيفا، والثاني يوجد فيه إفراز، فهذا يسبب لي حيرة كبيرة في تحديد طهري؟
وعندما أنام لساعات، وأستيقظ، كنت أضع قطنا عند دخولي للحمام، وأجده نظيفا وجافا، ولا ألتفت لهذا الجفاف؛ لأني أقول إنه بعد وقت نوم طويل شيء طبيعي أن يكون المكان جافا، وأتوضأ وأضع قطنا آخر، وأجد فيه إفرازات.
فما الحل؟
فلو اغتسلت عندما تأتي هذه الإفرازات الصفراء، نظرا لأنها تستمر أياما عديدة، وأتت بعدها إفرازات بلون آخر. هل أعيد غسلي ، وصلواتي أم لا؟
وكيف أعرف إذا كانت هذه الإفرازات متصلة بالدم أم لا؟
فأنا أمر في حالة انهيار تام، وبكاء شديد، وخوف، خصوصا أني أعاني من وساس العبادات، أخاف أن يكون غسلي خاطئا، وصلواتي خاطئة، وصيامي أيضا؟