السؤال
حدث خلاف بيني وبين زوجتي، حول رغبتها في ارتداء ملابس أرى أنها مجسمة، حيث أرادت الذهاب بها لإحدى حفلات الزفاف، في حين أنني عارضت ذلك بشدة، فتركتها، ودخلت حجرة فارغة، وبدأت أتخيل أنني أرغمت على قبول الأمر، وأنني ذهبت معها لحفل زفاف بتلك الملابس المجسمة إلى حد ما، ثم عدت، وكانت معها والدتها، وعندما عدنا ثلاثتنا للمنزل، كنت متضايقا جدا، فنظرت لزوجتي أمام والدتها، وقلت لها تقريبا: خلاص ذهبت إلى الفرح-علي الطلاق بالثلاثة لا تلبسي شيئا غصبا عني، إلا عندما أوافق.
في هذه اللحظة تنبهت لخطورة ما أتخيله، فتوقفت فورها، وكان لساني ساكنا لم يتحرك، لكني أثناء الجملة الأخيرة التي تحوي يمين الطلاق، ظلت بالحنجرة، وأصدرت صوتا مسموعا من احتكاك الأحبال الصوتية دون تحريك اللسان.
فما الحكم، مع العلم أنني كثيرا ما أتخيل أحداثا، وغالبا ما أتحدث لنفسي بصوت مرتفع عند خلوتي بنفسي، مع العلم أيضا أنني موسوس في الطهارة، وسبق أن أصابني شيء من الوسوسة في الطلاق؟