فالظاهر أن هذه العبارة صحيحة على اعتبار أن المقصود بالمساكنة هو الركون إلى الأسباب وليس مجرد الأخذ بها، بدليل أنه قال فيما بعد: والأسباب طريق، ولا بد من سلوكها، والعارف لا يساكنها، ففرق بين سلوك طريق الأسباب وبين مساكنتها فجعل السلوك أمرا لا بد منه شرعا وعادة، وجعل المساكنة بمعنى الركون لا تليق بقلوب العارفين، ولا يرضاها الله تعالى لهم، وضرب لذلك بعض الأمثلة، فليرجع إلى كلامه بتمامه في محله وليتأمل.

والله أعلم.

الفتوى

المقصود بعبارة ابن الجوزي: إن الله يغار على قلوب الأولياء والعارفين من أن تساكنها الأسباب

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

مدى صحة مقولة: اليد العاملة أفضل عند الله من اليد الساجدة

ترديد العبارات الإيجابية المحفزة للنجاح... رؤية شرعية

معنى عبارة: غير واحد من أهل العلم

كل من سكن مع العرب وتكلم بلسانهم فهو عربي

يجوز شراء سيف كتبت عليه آيات قرآنية

حكم وصف الأشياء بالخلود

درجة قول: شهوة الرجال النساء، وشهوة النساء الزينة

بيان أن النجوم والكواكب ليست ملاصقة للسماء الدنيا، والرد على من يورد شبهاً في ذلك

تعلق الشمس بالحياة المعيشية وتعلق القمر بالجوانب العبادية

كسوف الشمس وخسوف القمر آية من آيات الله

بداية الليل ونهايته

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

سكن الأخ مع زوجة أخيه أثناء غيابه

كيفية صلاة الفجر

دعاء الامتحانات والمذاكرة

نوم الأخت البالغة بجانب أخيها البالغ على سرير واحد

كيفية الغسل من الجنابة

الرُّقية الشرعية

تفسير: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ...

علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين وعلاج ذلك

دعاء جلب الرزق والمال

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية