السؤال
هناك مواقع تبيع (الصور), ثم يشتريها شخص منهم, ثم يطرحها على الإنترنت مجانا, ثم أقوم أنا بتحميلها منه مجانا, ثم أعرضها على الإنترنت مجانا, فهل هذا يهدر حق الموقع الأول الذي يبيعها؟ فهو يريد أن يبيعها لكل شخص في كل مرة, فهو له نسبة, وصاحب الصورة له نسبة.
سؤال آخر: برامج الكمبيوتر والويندوز التي تباع بأسعار كبيرة مقارنة ببلداننا العربية -حتى وإن كنت قادرا على شرائه فهو حقا سعره مرتفع-، فهل من السرقة أن أقوم بتحميل ويندوز للكمبيوتر الشخصي لي، وأعمل عليه؟ علما بأنني أستخدم تلك البرامج في عملي أيضا، وهي نسخ غير مرخصة, لكني لا أوزعها أو أبيعها للناس, فقط أستفيد منها لشخصي فقط, بالإضافة إلى أن شركة ميكروسوفت تبيع الويندوز الأصلي لجهاز واحد, وأنا أملك 3 أجهزة -لي, ولزوجتي, وواحد آخر لبعض الأعمال الأخرى- فهل من العدل أن أشتري 3 اسطوانات أم أن الشرع يبيح لي أن أستخدم اسطوانة واحدة لكل أجهزتي؟ علما بأن الشركة تشترط اسطوانة لكل جهاز, وبشكل شخصي.