السؤال
اليوم قمت لصلاة الفجر تقريبًا بعد الأذان بعشر دقائق، فوجدت دم الحيض، وأتوقع أني شعرت به وأنا نائمة، فهل أقضي صلاة الفجر بعد ذلك؟ فإنه يغلب على ظني أنه نزل قبل الفجر، وأخاف أن أكون قدرت الوقت خطأ أيضا، فماذا عليّ فعله؟
اليوم قمت لصلاة الفجر تقريبًا بعد الأذان بعشر دقائق، فوجدت دم الحيض، وأتوقع أني شعرت به وأنا نائمة، فهل أقضي صلاة الفجر بعد ذلك؟ فإنه يغلب على ظني أنه نزل قبل الفجر، وأخاف أن أكون قدرت الوقت خطأ أيضا، فماذا عليّ فعله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن غلبة الظن تنزل منزلة اليقين عند أكثر أهل العلم، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 97011، والفتوى رقم: 180871.
وعلى هذا؛ فإذا غلب على ظنك أن الحيض قد نزل قبل طلوع الفجر, فلا يلزمك قضاء صلاة الفجر لدخول وقتها وأنت حائض، بل إن كثيرًا من أهل العلم يقول بعدم وجوب القضاء فيما لو نزل الحيض بعد دخول الوقت, وهو القول الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 176091.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني