السؤال
أنا شاب في الثامنة عشر من عمري أدرس في المرحلة الثانوية، ولي والدان أصبحت لا أحب أن أعيش معهما لأسباب دينية ودنيوية، وأصبحت أكره الدراسة كرها شديدا؛ لما فيها من بعد عن الله عز وجل، فلا تكاد ترى في الصف كله شابا واحدا يعينك علي طاعة الله عز وجل، الجميع يحاربك ويجرك إلي المعاصي ناهيك عن ما نسمعه يوميا من سب للدين ومن السب والشتم بين هذا جانب والجانب الآخر، وهذه حقيقة هي المصيبة أن بعض المدرسين يدخل الحصة وقد تجده يمزح مع الشباب بعبارات فيها تلميحات جنسية وما إلي ذلك، هذا كله يعوق الإنسان في السير إلي الله عز وجل، وأنا مستاء جدا من عدم بري بأبي وأمي ولكن هما يضغطان علي جدا في أمر الدراسة ويريدان أن أحصل مجموعا أدخل به كلية هندسة، علما بان هذه الكليات مختلطة، وأيضا عندما أكون بعيدا عن والدي أكون أكثر برا بهما، السنة الماضية كانت أمي في بلد غير المكان الذي أقيم فيه فكانت ترضى عني ولا يوجد بيننا مشاكل، أما هذا العام أتت إلينا فأصبح هناك مشاكل.
السؤال:
1- هل علي إثم لكوني لا أحب العيش مع والدي؟
2- هل يجب علي أن أتم الدراسة؟ علما أني أريد أن أتفرغ لطلب العلم الشرعي، ولكن وجدت أمي غير موافقة.
3- هل إذا أردت أن أعمل يجب أن أستأذن والدي؟
4- هل آثم بعدم طاعة أبي وأمي في دخول جامعة مختلطة؟
أعتذر عن الإطالة وعدم صياغة السؤال بشكل جيد.
وجزاكم الله خيرا.