السؤال
أود أن أنتهز تلك الفرصة و أطرح عليكم عدداً لا بأس به من الأسئلة حتى أرتاح من معاناة التفكير بها.
أنا شخص مصاب بالوسواس، وهذا الوسواس يؤرق عليّ حياتي، ولكنه الآن يتبلور في عدة نقاط سأسردها لكم
أولاً: عندي وسواس في كيفية الغسل التي كنت أغتسل بها من قبل؛ حيث كنت أضع مثلاً رجلي تحت الماء وأقوم بتدليكها، فكان الماء يباشر الجزء الأمامي من رجلي، وأنا الآن أشك أنه لم يكن الماء يباشر رجلي من الخلف أي الجهة المعاكسة، وأن يدي المبللة فقط كانت تدعكها دون أن يصلها الماء بصورة مباشرة، فما حكم ما كنت أفعله وأطمئن لها من قبل؟ وما حكم صلواتي بهذا الغسل؟
ثانياً: قد تعتبر هي نفس المشكلة ولكنها الآن في الوضوء، فأنا كنت أضع يدي تحت الماء وأقوم بدلكها أيضاً، ولكني لم أكن أغير من وضعية يدي من تحت الماء فالآن أشك أني كنت أغسل الجزء الأمامي من يدي فقط ولم أغسل الجزء الخلفي ظناً مني أن الماء يصله إذا ما لاقى الجزء الأعلى أو الأمامي من يدي فسوف يصل إلى الجهة المعاكسة أيضاً بحكم انتشار الماء.
ثالثاً: يأتيني الآن وسواس الكفر ولكنه بصورة مختلفة الآن فأكون جالساً أو أصلي مثلاً فأسرح في شيء ما، فأقول لنفسي حسناً الحمد لله لأنك لم تفكر في كذا مثلا شيء كفري فتلومني نفسي أني قد قدتها إلى هذا التفكير الفكري عامدا.