السؤال
إذا احترت في أمر ما فعلته في الصلاة هل هو مبطل للصلاة أم لا، إما لشكي في الحكم أو لجهلي به، فهل أنتظر حتى أسأل أهل العلم، علما بأنه سيخرج وقت هذه الصلاة؟ أم أعيدها قبل خروج الوقت، ثم أنتظر جواب أهل العلم؟.
إذا احترت في أمر ما فعلته في الصلاة هل هو مبطل للصلاة أم لا، إما لشكي في الحكم أو لجهلي به، فهل أنتظر حتى أسأل أهل العلم، علما بأنه سيخرج وقت هذه الصلاة؟ أم أعيدها قبل خروج الوقت، ثم أنتظر جواب أهل العلم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا شككت في أمر فعلته في الصلاة هل هو مبطل لها أم لا، فالأصل أن صلاتك صحيحة، ولا تعدها، لأن كل شك ملغى حتى تثبت صحته، قال القرافي في أنوار البروق: والقاعدة المجمع عليها أن كل مشكوك فيه ملغى في الشريعة. اهـ.
ثم اسأل عن حكم ما فعلت أهلَ العلم، كما قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}،
فإن تبين أن ما فعلت مبطل للصلاة وجب عليك إعادتها، وإلا فلا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني