السؤال
يقول الله عز وجل من سورة آل عمران آية 54 : { ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي} وفي سورة المائدة آية 119: { فلما توفـيـتني كنت أنت الرقيب عليهم} ويقول في سورة النساء آية 157: { وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه} الضمير في رفعه يعود إلى عيسى عليه السلام، الآية الأولى والثانية تفيدان أنه رفع روحه، لأن الرفع بعد الموت لا يكون إلا للروح، الآية الثالثة تفيد أنه رفع بذاته السؤال: فأي المعـنـيـيـن أصح؟ هل رفعت الذات أم رفعت الروح؟ وكيف نوفق بين الآيتين لرفع التـناقض على الأقل في الظاهر؟