السؤال
منذ ولدتْ زوجتي وهي لا تحيض طيلة تسعة أشهر، وكنا قد نوينا العمرة، واشتريت تذاكر الطائرة، وليلة سفرنا إلى مكة جاءها بعض الدم, فاعتقدت أنها ستطهر في يوم أو اثنين، وأحرمتْ وقصدنا مكة. فلبثتْ هناك يومين حتى انقطع الدم, فاغتسلت وأدت عمرتها.
وفي اليوم التالي وجدتْ بعض الدم, وكان لزامًا أن نسافر عائدين من مكة للارتباط بالشغل، فعدنا إلى ديارنا, وهي لا تزال إلى الآن محرمة حتى تتأكد أن عمرتها صحيحة.
سؤالي: هل عمرة زوجتي صحيحة؟ وإذا لم تكن كذلك, فما الذي يجب عليها فعله؟
وجزاكم الله خيرًا.