السؤال
هل يجوز أن أصلي صلاة واحدة بأكثر من نية؛ مثل صلاة واحدة للاستخارة والسنة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في التشريك بين عبادتين في نية واحدة إن كانتا متداخلتين كغسلي الجمعة والجنابة، وكذلك إن كانت إحداهما مقصودة بذاتها كتحية المسجد مع فرض أو سنة.
أما بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كالمغرب مع راتبة فلا يصح تشريكهما لأنهما عبادتان مستقلتان لا تندرج إحداهما في الأخرى.
وبناء عليه؛ فلا حرج في تأدية تحية المسجد بالفرض والنفل، وكذلك الاستخارة بالنفل، أما غيرهما من الفرائض والرواتب فلا يجزئ بعضها عن بعض قال النووي في الأذكار: لو دعا بدعاء الاستخارة عقب راتبة صلاة الظهر أو غيرها من النوافل الراتبة والمطلقة ..أجزأ. نقلاً من فتح الباري.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني