الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من توقظه أمه للمذاكرة فيغلب عليه النوم فتغضب عليه

السؤال

أمي توقظني في الصباح وأستيقظ، ولكنني لا أستطيع أن أتحرك من سريري، لأن النوم يغلبني، فتغضب، لأنني لم أذاكر، فهل أكون عاقا بهذا الفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمادمت مغلوباً على نفسك، ولا تقدر على القيام من النوم حين توقظك أمّك، فلا تكون عاقاً لها بعدم القيام من النوم، وانظر لبيان ضابط العقوق الفتوى رقم: 76303.
لكن ينبغي عليك أن تأخذ بالأسباب المعينة على طاعة أمّك، فتحرص على النوم مبكراً حتى تقدر على القيام مبكراً، فالتبكير مندوب إليه، وهو من أسباب البركة، فعَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِي عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا. رواه أبو داود.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني