الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تخلف البنت المريضةعن مساعدة أمها ليس من العقوق

السؤال

إذا مرضتُ بمرض كالإنفلونزا، أو فترة الحيض، وشعرت بالألم لا أستطيع الوقوف، أمي ترى أني أكذب ولا تراعي ذلك، بل تجبرني على مساعدتها في المنزل حينها، وإن رفضت تتذمر، وتتمتم علي بكلام غير مفهوم رغم تعبي.
فهل عدم استجابتي للقيام بمساعدتها من العقوق ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت، وكنت تتضررين بمساعدة أمّك في الأعمال في تلك الأوقات، فلا حرج عليك في ترك مساعدتها في الحال التي تتضررين منها، ولا تكونين عاقة بذلك، وانظري لبيان ضابط العقوق الفتوى رقم: 76303
لكن عليك أن تحسني إلى أمّك، وتعتذري إليها برفق، وأدب؛ فإنّ حقّ الأمّ على ولدها عظيم، وبرّها من أعظم القربات إلى الله –عزّ وجلّ-.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني