السؤال
برجاء الإفادة للضرورة القصوى، والحيرة، وإرادة الوقوف على شرع الله بدون ظلم:
عشت 6 سنوات مع زوجتي، وأنجبت منها طفلين، وأخلصت في حبها وإرضائها بكل السبل الممكنة، ولكنها عند الخلاف تتحول وتشكو كل من تعرف، وتسبني، وتتعامل معي بالكذب وعدم الصراحة، واختلاق القصص والحكايات، وكنت أصدقها طيلة هذه السنوات إلى أن اكتشفت كذبها عليّ في مواقف كثيرة جدًّا وإصرارها على عدم المصارحة رغم طلبي منها ذلك بطرق شتى، فهجرتها أسبوعًا ظنًّا مني أن هذا سيعالج الأمور، وظللت أراقبها لمدة عشرة أيام، فوجدتها تكلم خاطبها الأول قبل زواجي منها في الهاتف أكثر من مرة، وأذكر أن حدثت مشكلة بيننا منذ سنوات لاستمرار العلاقة بينها وبين أخت خاطبها، واتفقنا يومها أن تقطع علاقتها تمامًا بها لوجود شبهات من أخته، وتجنبنا المشاكل، وخصوصًا أن بيننا وبينهم محافظات ومسافات بمئات الكيلومترات، ولا تربطنا بهم أي مصلحة أو رباط على الاطلاق، غير أنها كانت زميلة لها في الكلية، أنا صورت سجل مكالماتها وتأكدت أنه خاطبها الأول، وأنا الآن لا أستطيع العيش معها، والسؤال: ما هي حقوقها الشرعية إن طلقتها في هذه الحالة وأنا لا أمتلك شقة، وهي لها مؤخر وقائمة؟
وجزاكم الله كل خير.