السؤال
قمت بعملية إزالة ورم ليفي في 24 من مايو 2015، وفي 24 من يونيو ـ أي: في رمضان ـ رأيت كدرة، فلم أصمه، وفي اليوم الموالي لم أصم اعتقادًا مني أنها حيض، لكنها اختفت إلى اليوم 27، فلم أكمل الصيام، فاستمرت الكدرة إلى 29، فنزل ما عهدته من دم الحيض، والمشكلة أنها استمرت إلى يومنا هذا ـ أي: 8 من يونيو ـ فخفت أن أضيع صلاتي، وصومي، فصمت 5 و6و7 من يونيو، واعتبرت نفسي في حكم المستحاضة، مع العلم أن عادتي بين 7 و8 أيام، وعمري33 سنة، فهل ما فعلته صحيح؟ وماذا أفعل في القضاء، أو الكفارة؟ وهل حالتي الصحية جيدة؟ وشكرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما ما رأيته من كدرة أولًا: فإنه لا يعد حيضًا، إلا إن كان في مدة العادة، وكذا ما رأيته من الكدرة بعد الانقطاع المذكور.
وأما الدم الذي رأيته، وبلغت مدته بحسب ما يتضح من السؤال عشرة أيام، فجميعه حيض،
ومن ثم؛ لم يكن لك أن تصومي، وتصلي في تلك الأيام، والواجب عليك الآن قضاء جميع الأيام التي رأيت فيها الدم، وكذا الأيام التي أفطرتها عند رؤية الكدرة ظانة أنها حيض، ولبيان تفصيل حكم الصفرة، والكدرة انظري الفتوى رقم: 134502.
ولتفصيل ضابط زمن الحيض، ومتى يكون الدم حيضًا، ومتى لا يكون انظري الفتوى رقم: 118286.
وأما حالتك الصحية: فالذي يمكنه الحكم عليها هم أهل الاختصاص من الأطباء، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.