السؤال
ما حكم من جامع زوجته في فترة النفاس بعد انقطاع نزول الدم، وبعد الجماع ظهرت آثار دم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الجماع بعد انقطاع النفاس، وقبل الاغتسال, فيعتبر الزوج آثمًا, لكن لا تلزمه كفارة على الراجح, ويكفيه أن يستغفر الله تعالى, ويتوب إليه, ولا يعُدْ لمثل هذا الفعل مستقبلًا, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 152215.
أما إذا كان الجماع قد حصل بعد انقطاع دم النفاس، وبعد الاغتسال، فلا إثم على الزوج في هذه الحالة، ولو عاود الدم, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 123968.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني