السؤال
أنام وأجلس في بيتي بمفردي مرتديًا البوكسر أو اللباس الداخلي فقط، وبقية جسمي يكون عاريًا، فما حكم الشرع في ذلك؟
أنام وأجلس في بيتي بمفردي مرتديًا البوكسر أو اللباس الداخلي فقط، وبقية جسمي يكون عاريًا، فما حكم الشرع في ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في البقاء في الملابس الداخلية، وترك بقية جسمك دون ستر إذا كنت خاليًا وحدك، وإن كان الأولى الستر على كل حال لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره: "فالله أحق أن يستحيى منه". وحسنه الألباني، وعلقه البخاري.
وقد نص بعض أهل العلم على جواز كشف العورة في الخلوة لأدنى غرض، كما جاء في أسنى المطالب لزكريا الأنصاري: "يَجُوزُ كَشْفُ الْعَوْرَةِ فِي الْخَلْوَةِ لِأَدْنَى غَرَضٍ، وَلَا يُشْتَرَطُ حُصُولُ الْحَاجَةِ، قَالَ: وَمِنْ الْأَغْرَاضِ كَشْفُ الْعَوْرَةِ لِلتَّبْرِيدِ، وَصِيَانَةِ الثَّوْبِ مِنْ الْأَدْنَاسِ وَالْغُبَارِ عِنْدَ كَنْسِ الْبَيْتِ، وَغَيْرِهِ".
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني