الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلامات التي يعرف بها الفرق بين الذكر والأنثى

السؤال

كيف للرجل أن يعلم أنه رجل دون اللجوء إلي آلة الذكورة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا تخلو حالة الشخص من أن يكون معلوم الذكورة أو معلوم الأنوثة أو مشكلاً، والمشكل هو من تكون له آلتا الرجال والنساء، أو من ليس له شيء منهما أصلاً وله ثقب يخرج منه البول. ولا يميز المشكل قبل البلوغ إلا بالمبال، فإن بال من الذكر فغلام، وإن بال من الفرج فأنثى، وإن بال منهما جميعاً فالحكم للأسبق، وإن استويا فمشكل، وذهب جمع من الفقهاء إلى الاعتبار بالكثرة، فإن استويا فمشكل، واختلفوا في التمييز بالكثرة فقال بعضهم المراد بها الكثرة كيلاً أو وزناً، والمراد بالكثرة أن يبول مرتين من الذكر ومرة من الفرج فيكون ذكراً أو العكس فأنثى. وأما بعد البلوغ فتبين حالة المشكل بأمور فالذكر يتميز بخروج اللحية والإمناء من الذكر، أو أن تظهر عليه الشجاعة والفروسية ومصابرة العدو. والأنثى تتميز بظهور ثدي ونزول لبن منه والحيض وهناك علامات أخرى عند بعض الفقهاء، وللفقهاء اختلافات كثيرة في بعض ما ذكرناه من علامات ولهم تفصيلات وتفريعات لا يتسع المقام لذكرها، وفي ما ذكرناه كفاية إن شاء الله. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني