الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التمسك بالثوابت زمن الفتن

السؤال

في أيام الفتن ماهي الثوابت التي على المسلم ألا يتنازل عنها ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالثوابت هي الثوابت سواء كانت في أيام الفتن أو غيرها، والكلام عن تعداد الثوابت طويل، إلا أن الضابط في ذلك هو: أن ما ورد فيه نص أو إجماع فهو ثابت لا يجوز الخلاف فيه ولا المداهنة والتنازل، وما لم يرد فيه نص ولا إجماع فهو المتغير الذي يقبل الخلاف، وراجع لزاماً الفتاوى ذات الأرقام التالية: 29077، 18328.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني