السؤال
إذا كنت جالسا بين السجدتين في الركعة الثالثة، فإنه يدور في بالي أنني لم أسجد السجدة الأولى، فأتجاهل الشك وأسجد سجدة، ثم أقوم للركعة الرابعة، وأشعر بأنني لست في الركعة الرابعة، وأنني نسيت إحدى الركعات، ولكن يغلب على ظني أنني في الركعة الرابعة، فأكمل صلاتي لكنني بعد الصلاة أحاول أن أتذكر الركعات وما قرأت في الركعتين، وأحاول أن أتذكر أي شيء لكي أتيقن أنني صليت 4 ركعات، وأنني سجدت سجدتين في كل ركعة، وأنني قرأت الفاتحة في كل الركعات، فأحيانا أتذكر.. وأحينا أشك في قراءة الفاتحة في ركعتين مثلا، فأصلي ركعة احتياطا خوفا من التقصير... لكنني لا علم ما الذي يجب علي فعله؟ فإذا وصلت التشهد الأخير وغلب على ظني أنني في الركعة الأخيرة فسلمت، فهل أنا مطالب بتذكر الركعات كلها؟ وإذا لم أتذكر واحدة من واجبات الصلاة كالفاتحة، فهل أعمل بغلبة الظن؟ وهل أزيد ركعة؟ لا أعلم هل أنا موسوس أم مقصر؟.