الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو الفرق في ما ذكر بالقرآن الكريم بين أعددنا لهم وأعتدنا لهم.. ولم وردت أحيانا أعددنا وأحيانا أعتدنا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ففي المعنى لا فرق بين أعتدنا وأعددنا، فمعناهما: هيأنا. أما من حديث أصلهما اللغوي، فقيل إن: أصل أعتدنا: أعددنا، فأبدلت الدال الأولى تاء. وقيل بالعكس أي: إن أصل أعددنا: أعتدنا، فادغمت التاء في الدال، وقيل: إن كلاً منها أصل مستقل، وهذا ما نسب اللسان تصويبه للأزهري. وننبه الأخ السائل إلى أن أعددنا بهذا اللفظ ليست في القرآن الكريم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني