السؤال
ما حكم الشعور بالميل ناحية الفتيات دون إرسال رسائل حب، أو غرام، أو اتصال، أو كلام على النت؟ فأنا أشعر بالميل ناحية فتاة، لكنني لا أكلمها، وما هي النصيحة؟ أحبكم في الله جل وعلا، لما تقدمونه من خير، ونفع الله بكم.
ما حكم الشعور بالميل ناحية الفتيات دون إرسال رسائل حب، أو غرام، أو اتصال، أو كلام على النت؟ فأنا أشعر بالميل ناحية فتاة، لكنني لا أكلمها، وما هي النصيحة؟ أحبكم في الله جل وعلا، لما تقدمونه من خير، ونفع الله بكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنشكرك على إعجابك بموقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى طاعته، ويدخلنا جنته، وأحبك الله كما أحببتنا فيه، وسبق لنا تفصيل القول في حكم الحب قبل الزواج، فراجع الفتويين رقم: 4220، ورقم: 33115.
فلا مؤاخذة عليك بمجرد الميل القلبي، وإذا عففت نفسك من الوقوع معها في محرم، فنرجو أن تكون مأجورًا، وقد جاءت السنة بإرشاد المتحابين إلى الزواج، ففي الحديث الذي رواه ابن ماجه عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح.
فإن كانت هذه الفتاة مرضية في دِينها، فأقدم على الزواج منها، واستخر الله في أمرها، وإن لم يتيسر لك ذلك، فاتركها، وابحث عن غيرها، ولمعرفة كيفية علاج العشق انظر الفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني