السؤال
ما حكم تسمية المطاعم بأسماء علماء الحديث مثل: مطعم الإمام البخاري؟ وهل في هذا تنقيص من حق العالم الجليل البخاري -رحمه الله-؟
ما حكم تسمية المطاعم بأسماء علماء الحديث مثل: مطعم الإمام البخاري؟ وهل في هذا تنقيص من حق العالم الجليل البخاري -رحمه الله-؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا بأس في تسمية هذه المحلات، أو غيرها بأسماء العلماء السابقين، فلا نعلم دليلًا يمنع من ذلك، ومن القواعد المقررة في الشرع أن الأصل في الأشياء جميعها هو الحل، والإباحة، حتى يقوم موجب التحريم، قال ابن تيمية: لست أعلم خلاف أحد من العلماء السالفين في أن ما لم يجئ دليل بتحريمه، فهو مطلق غير محجور، وقد نص على ذلك كثير ممن تكلم في أصول الفقه وفروعه، وأحسب بعضهم ذكر في ذلك الإجماع يقينًا، أو ظنًّا كاليقين. اهـ.
وقد سئلت اللجنة الدائمة: هل يجوز تسمية المبرات الخيرية، والمستشفيات، ودور القرآن، وغيرها بأعلام المسلمين، كالصحابة، والتابعين، ومن بعدهم من الأئمة المهدين، والقادة المجاهدين، أم لا ؟
فأجابت : لا حرج في تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات، ودور القرآن، وغيرها بأعلام المسلمين، كالصحابة، والتابعين ومن بعدهم من الأئمة المهديين، والقادة المجاهدين، وليست هذه التسمية من البدع في شيء، بل هي من المباحات . اهـ.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 51102.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني