السؤال
الحمد لله، في الأيام الأخيرة لاحظت أنه كثيرا ما يخرج مني سائل لزج، لست أدري ما هو، فأنا لا أفكر في شيء يثير الشهوة ليخرج مني المذي!!! وهو ليس بودي ولا مني!!!
مثلا اليوم فتشت بعد انتهائي من صلاة العصر، وأذكار بعد الصلاة، فوجدت أن تلك المادة تخرج من القضيب -أعزكم الله- فحملت الأمر على أنها لم تخرج إلا بعد الصلاة، فلم أعد الصلاة، استمر خروجها إلى أذان المغرب، دخلت المرحاض، وتبولت واستنجيت، وتأكدت من عدم خروج شيء، ثم توضأت وصليت المغرب، بعدها مباشرة فتشت ثيابي الداخلية، فلم أجد شيئا، وكذلك لم أجد شيئا على رأس القضيب، نفس الشيء فتشت قبل صلاة العشاء، فلم أجد شيئا، أيضا بعد صلاتي الشفع والوتر، إلا أنني حينما فتشت هذه المرة ولم أجد شيئا في الملابس، ولا على رأس القضيب، حاولت فتح حشفة القضيب، فوجدت أنها منغلقة (شفتا الحشفة ملتصقتان الواحدة على الأخرى) أي أن المادة هي سبب التصاق شفتي الحشفة، لكني قلت في نفسي إن ذلك لا ينقض الوضوء، ما دامت تلك المادة لم تخرج خارج فتحة القضيب. فلم أعد الصلوات التي صليتها بذلك الوضوء. هل ما فعلته صواب أم يجب علي إعادتها؟
وما ذا يمكن أن تكون تلك المادة اللزجة؟ وهل فتح فتحة القضيب (الحشفة)-أكرمكم الله- للتأكد من عدم خروج شيء، ينقض الوضوء، علما أنني لا ألمس القضيب مباشرة، بل بثوب، ولا يخرج شيء بعد فتحها؟
جزاكم الله خيراً.