السؤال
طفلة عمرها عشر سنوات وهي وحيدة أمها وأبيها، ظن أبوها أنه لن ينجب بعدها أولاداً بسبب مرض أصابه، فلذلك قررت خالتاها بطلب من أمها أن يرضعنها وهي في سن عشر سنوات أي بعد أن تجاوزت الحولين، ظناً منهم أن هذه ضرورة تبيح الرضاعة في هذا السن، حتى يكون لها إخوة من الرجال يهتمون بها مستقبلاً! ورضعت من خالتيها وهي في سن العشر، فهل هذا الرضاع صحيح؟ وهل أبناء خالتيها أصبحوا إخوانا لها من الرضاعة؟ والآن كبرت البنت وأنجبت أمها ولداً بعد علاج الأب، وقد عقد قران البنت التي رضعت حاليا، وأولاد خالاتها يدخلون عليها حتى الآن ويتعاملون معها على أنها أختهم وتجلس معهم على أنهم محارم بكامل زينتها، فهل هذا الرضاع صحيح؟ أم غير صحيح؟ وإن كان غير صحيح، فماذا عليها أن تفعل؟ عند هذه الأسرة وأقاربها وهم عندهم تساهل في الاختلاط المحرم وفي المسلسلات والأفلام المحرمة وفي الغناء.
وجزاكم الله خيرا..