السؤال
أبي يقول لأمي كثيرا: لا أريدك، وأحيانا يقول: والله لا أريدك، أو متأكد مئة بالمئة أني لا أريدك. وعندما تسأله: هل نيته حقا أنه لا يريدها حقا أم لا؟ فيقول: سأتركك توسوسين أنها كذلك، لكن ليست كذلك، ولكنه يقولها كثيرا، وحتى يقول لها: لا أريدك حقا، ويقول لها: لا تفهمين، أنا أكلمك بالعربية، حتى أحيانا يقول لها: لن ألمسك أبدا، وهو لا يلمسها أبدا.
هل يعتبر كثرة قوله: لا أريدك، ولم ألمسك أبدا، طلاقا؟ مع العلم أنه طلقها قبل ذلك طلقة منذ ست أو سبع سنوات، بسبب تافه. وأيضا منذ ما يقارب سنتين طلقها ما يقارب ثماني طلقات، فكان يقولها وراء بعض: أنت طالق، طالق، وكان يبتسم وهو يقولها لثماني مرات، وكان على أمر تافه أيضا. ويقول إنه سأل شيخا، فقال له تحسب طلقة. يعتبر أن السابقة وهذه طلقتان، والله أعلم عما يقول أبي. وأيضا عن لا أريدك ولا أريد لمسك.