السؤال
ما حكم الإصابة بالعين؟ وكيف يصاب الإنسان بها؟ وهل تعالج عن طريق شخص يداوي بالبيض أو الخيط وخط الرمل؟ وكيف تعالج بالقرآن؟
ما حكم الإصابة بالعين؟ وكيف يصاب الإنسان بها؟ وهل تعالج عن طريق شخص يداوي بالبيض أو الخيط وخط الرمل؟ وكيف تعالج بالقرآن؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: العين حق. رواه البخاري، ولذلك فقد جاء الشرع بما يرد العين ويرفع أذاها، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من ذكر الله تعالى، لا سيما في الصباح والمساء، ورتب على هذه الأذكار حماية المرء مما يكره، سواء كان لحسد أو غيره، وقد سبق بيان هذا في الفتويين: 28793، 17661، كما بينا علاج الحسد في الفتوى: 5557والفتوى: 6262.
أما عن التداوي من العين عن طريق الخط في الرمل أو تعليق خيط ونحوه؛ فليس من دين الإسلام في شيء، بل حذر علماء الشرع من ذلك ونهوا عنه، قال الإمام النووي عن الخط في الرمل: فحصل من مجموع كلام العلماء فيه الاتفاق على النهي عنه الآن. اهـ.
وقال حافظ أحمد الحكمي -رحمه الله- في سلم الوصول:
ومن يثق بودعة أو ناب أو حلقة أو أعين الذئاب
أو خيط أو عضو من النسور أو وتر أو تربة القبور
لأي أمر كائن تعلقه وكله الله إلى ما علقه
أما علاج العين بالبيض، فالذي نعلمه عنه أن بعض السحرة يستخدمونه في حل بعض الأسحار، مع ما يصاحبه من الطلاسم التي يمارسها السحرة عادة، وعليه؛ فإذا كان على هذا النحو، فإنه لا يجوز.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني