السؤال
قدر الله أن يقع لي حادث، والمخطئ هو الذي صدمني. فاتفقنا على أن المخطئ يصلح سيارتي، وذهبنا إلى ورشة، فقال تصليحها يكلف 350 سمكرة مع رش. بعد نقاش وافق الذي صدمني على أن يصلحها بـ 350 ووضعنا السيارة بالورشة.
وبعد مدة رجعت إلى الورشة وقت عمل السمكرة، فقال إن الذي صدمني لم يعطه مالا، وقد بقي الرش، ولا بد أن أعطيه فلوسا، لكي يشتري الصبغ.
اتصلت على الذي صدمني، جواله أتوقع أنه مغلق، فكلمت صاحب الورشة، فنصحني بالسمكرة بدون رش، ووافقت على سمكرة بدون رش ويحسبها ب 250 بدل 350 وبعد الانتهاء رفض أن أخرج بالسيارة، لكي أبحث عن الذي صدمني؛ فخرجت لجلب المال، وأعطيته 250 من مالي، وقلت له ألا يقول للذي صدمني أني أعطيته مالا؛ فوافق، وقال إذا سأله الذي صدمني: أين السيارة؟ يقول إني تركت جوالي عنده لكي يسمح لي بالخروج بالسيارة. وكلمت الذي صدمني، وبعد نقاش اجتمعنا عند الورشة والذي صدمني قرر أن يدفع320، فوافق صاحب الورشة على السعر؛ لأنه أصلحها بدون رش ب 250، وقلت لصاحب الورشة: لا تقل للذي صدمني إني أريد أن أصلحها بدون رش؛ لأني لو لم أقل للذي صدمني إني أريد أن أرشها لما أعطاني إلا 250. وقال لي صاحب الورشة إن الذي صدمني يريد70 إذا لم أرش، فرفضت، وأخذت320 بدون أن يعلم الذي صدمني.
فما حكم 70 ريالا، علما أن السيارة بعد السمكرة ليست مثل قبل الحادث.
وأيضا قبل الحادث كنت أخطط لبيع السيارة، ولكن نقصتني فلوس لكي أزيد عليها 70 ريالا. إذا أخذتها سوف تكون لصيانة السيارة، أو شراء قطعة للسيارة؟