السؤال
أنا امرأة أعمل في حضانة الأطفال، يتركهم أهلهم عندي، ويذهبون إلى أعمالهم، ولكن عندما يبكي هؤلاء الأطفال أقوم بإلقام ثديي لهم، مع العلم أني لست متزوجة، ولا يوجد في ثديي حليب، فما حكم هذا الفعل؟ وهل له تأثير على ثديي مستقبلًا؟
أنا امرأة أعمل في حضانة الأطفال، يتركهم أهلهم عندي، ويذهبون إلى أعمالهم، ولكن عندما يبكي هؤلاء الأطفال أقوم بإلقام ثديي لهم، مع العلم أني لست متزوجة، ولا يوجد في ثديي حليب، فما حكم هذا الفعل؟ وهل له تأثير على ثديي مستقبلًا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الفعل في ذاته جائز غير محرم، لكن إذا ترتب عليه محظور، كالتلذذ، وإثارة الشهوة، أو انكشاف العورة أمام من لا يحل له النظر إليها، فهو غير جائز حينئذ.
وأمّا أثره على العلاقة بالأطفال، فما دام الثدي ليس فيه لبن، فلا يترتب عليه تحريم بالرضاع، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: وإن كان إلقام أمك لعمك الثدي للتسكيت، ولم تدر عليه لبنًا من ثديها، فلا تحريم، وجاز الزواج. اهـ.
وبخصوص أثر هذا الفعل على الثدي مستقبلًا، فليس هذا من اختصاصنا، ولكن يسأل عن هذا الأطباء المختصون.
ونصيحتنا لك أن تجتنبي هذا الفعل، وإذا أردت إسكات الرضيع، فهناك من الوسائل ما يغني عن إلقامه ثديك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني