السؤال
سؤال: عادتي غالباً 8 أو 7 أيام، ولكن مرة نزل دم قليل في اليوم التاسع، ومرة بعيدة جداً عن الأولى بسنوات، نزلت علي الدورة من جديد، وكأنها دورة الشهر القادم. وفي المرة الأخيرة وهي بعيدة أيضا عن المرات السابقات، نزل علي دم قليل في اليوم الثامن، واستمر عدة أيام. ولكني اغتسلت في اليوم العاشر، وصليت؛ لأن أختي قالت لي هذا الدم نزل معكِ بسبب التوتر من الوسواس، ويجب عليك أن تغتسلي وتصلي حتى لو نزل منك، لأني أعاني من وسواس العبادات والطهارة والوضوء. في اليوم العاشر تفقدت نفسي مرتين فقط، ولكني لم أكن متأكدة من انقطاع الدم؛ لأنه ينزل بشكل خفيف، وعلى فترات متباعدة .المهم أني اغتسلت وصليت، ولأني أيضاً قرأت فتاوى تقول إن الدم الخفيف لا عبرة به. بعد الاغتسال كنت كلما ذهبت إلى الحمام أرى شيئا ينزل، وأقول بنفسي وأكذب على نفسي هذه كدرة، ربما أتوهم وإلى غير ذلك من الأفكار التي تطمئنني. بعد 15 يوما نزل مني دم خفيف، فاكتشفت أن كل ما كان ينزل مني في تلك الأيام، كان دما حقيقيا. مرت أيام كثيرة فوق ال15 يوما، وكنت أصليها وأنا بلا طهارة، رغم علمي أنني استعجلت بالاغتسال، ولكني كنت أكذب على نفسي لأرتاح فقط. السؤال الآن: هل علي إعادة تلك الصلوات؟وأيضاً في تلك الأيام صمت يوم قضاء. هل علي إعادته؟ ملاحظة: متأكدة أنه ليس كدرة أو صفرة، أشك في كونه دما أحمر، ولكني لم أستطع تمييزه تماماً، ربما لون برتقالي مخلوط معه دم، وأنا في حيرة من أمري، الأطباء يعتبرون اللون البرتقالي من الحيض، وعلماء الدين لا يعتبرونه كذلك. لا أدري أتبع من؟ ومن هو على صواب؟ أنا في حيرة شديدة، وحزن كبير. أرجو قراءة رسالتي كاملة، وبتمعن، والإجابة علي بأيسر الأقوال. وجزاكم الله خيراً.