السؤال
إذا دخل وقت صلاة الجمعة فهل يكمل الجماع، أم يذهب إلى الصلاة؟ وما حكم من ترك صلاة الجمعة بسبب جماع الزوجة؟ وجزاكم الله خيرًا.
إذا دخل وقت صلاة الجمعة فهل يكمل الجماع، أم يذهب إلى الصلاة؟ وما حكم من ترك صلاة الجمعة بسبب جماع الزوجة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر الفقهاء في ضمن الأعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة: من كان بحضرة طعام يحتاج إليه، وقاسوا عليه التائق للجماع، قال في منتهى الإرادات، فيما يعذر به في ترك الجمعة والجماعة: أو بحضرة طعام هو محتاج إليه. قال الخلوتي في حاشيته عليه: ومثله تائق لجماع. انتهى.
فتبين بهذا أن الاشتغال بالجماع عن شهود الجمعة عذر بشروط:
فمنها: أن تتوق نفسه إليه، بحيث يشتغل بالفكرة فيه عن الصلاة.
ومنها -كما قيده به الشيخ ابن عثيمين في شأن الطعام، ومثله ما قيس عليه- أن يكون متمكنًا من ذلك حسًّا أو شرعًا.
ومنها كذلك: ألا يتخذ ذلك عادة، قال الشيخ: لأنه إذا اتخذ هذا عادة، فقد تعمد أن يدع الصلاة. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني