السؤال
ذهبت للرقية وأنا صائمة في رمضان؛ لأني مصابة بعين، وأثناء الرقية غلبني القيء؛ إذ تبين من خلال كلام العارض أني مصابة بسحر مأكول، وهذا الأمر الذي لم أكن أعلمه، لا أنا ولا الراقي من قبل، فتقيأت مرتين من دون إرادتي، وفي المرة الثالثة شعرت أني سأتقيأ، فاتخذت وضعية السجود، وعصرت معدتي لتسهيل خروجه، فاستفرغت كمية قليلة، وقد كان في اعتقادي أني مفطرة بسبب القيء الأول، وبأنه لا ضير في إخراج السحر المأكول بأكمله، مع العلم أني أثناء التقيؤ كانت يدي ترتعش ارتعاشًا شديدًا، وكان العارض يتكلم، ويقول: إن ما تقيأته نجس، وعندما نهاه الراقي عن التقيؤ، والتركيز على العين استجاب.
بعد انتهاء الرقية التي دامت ثلاث ساعات، طلب مني الراقي أن أبحث عن فتوى فيما يتعلق بمسألة تقيئي، وإن كان يجب عليّ أن أقضي صيام يوم واحد، أو الكفارة. أرجو أن تزودوني بإجابة، فقد استبدت بي الحيرة، وجزاكم الله خيرًا.