السؤال
أختي متزوجة من عشر سنوات، ولديها ولد وبنت، واكتشفت من فترة أن زوجها يسمح لها بالخروح مع زملائها في العمل من الرجال، كما يسمح بركوبها السيارة منفردة مع بعضهم، بحجة ثقته في صلاحهم؛ رغم تنبيهي له ولها بأنه أمر مخالف لشرع الله، وبعد فترة طلبت الطلاق من زوجها، واكتشفنا بالمصادفة أنها أحبت أحد زملائها في العمل، وتريد الطلاق حتى تتزوجه. وأقسمت هي أنها لم ترتكب أي فاحشة، وأنها طلبت الطلاق حتى لا تقع في خطيئة؛ خاصة أن زوجها يهملها، ويهمل أطفالها، وتحججت بأنهم سيكونون أفضل حالاً، وأقرب إلى الله بدونه.
فما هي حقوقها الشرعية، وحقوق أطفالها في حال طلاقها؟ وما هي حقوقها في حضانة أطفالها ونفقاتهم في حال زواجها من زميلها؟ وهل يجوز أن تتزوج أساسا من زميلها بعد طلاقها؟