السؤال
أنا امرأة أضع لولبا كمانع للحمل. ومنذ أن وضعته تسبب لي بأنني في أول يومين من الحيض أظل في حيرة فظيعة. يبدأ نزول أنواع الدماء من الوردي والكدرة، وقد يكون دما عاديا، فأنا أراه دما، ولكن كثيرا ما أسمع العلماء يقولون إن الدم الصريح يختلف عن هذه الدماء.
المهم يبدأ نزول هذه الدماء مدة ساعة أو ساعتين، أو نصف ساعة، وأحيانا لا أراه إلا إذا حشوت قطنة، ولا يخرج بنفسه إلى الخارج. ثم قد ينقطع نهارا كاملا أو أكثر، أو أقل، وأحيانا يستمر. وبعد الانقطاع إما أن يعود كحيض طبيعي، أو بشكل متقطع أراه على القطنة التي أحشوها فقط، وبعده يأتي الحيض. طبعا أنا أعرف أن هذا وقت حيضي؛ لذلك أقع في حيرة كبيرة بين ترك الصلاة والصيام، أو أدائهما وأنا في هذه الحالة، ولا أرى حكما جازما في مشكلتي. لذلك كل مرة أحاول أن أجتهد بعد معرفة أقوال العلماء في هذا الأمر، ولكن غالبا ما يصيبني اكتئاب بعد ذلك أخاف أن أكون أخطأت في ذلك.
وهناك معلومة أن طبيبتي النسائية أخبرتني أن ما أراه في أول يومين ليس حيضا، إنما هو استحاضة بسبب اللولب، ولكن لم أقتنع أبدا؛ لأنه أحيانا يختلف عندي الوضع بين شهر وآخر، ولا أعرف من أين علمت هي أنه استحاضة، خاصة أن طبيبة أخرى أخبرتني أن ما ينزل في أول يومين أو آخر يومين ليس بحيض بسبب اللولب. هذا التناقض جعلني لا آخذ برأيهما، وكيف لي أن أميز ذلك؟ علما أن دورتي منتظمة، ومع هذه الاضطرابات أحس بأعراض الحيض وآلامه.
أرجو منكم أن تدلوني على ماذا أفعل في هذه الحالة: هل ما أقوم به صحيح؟ وهل أأثم إذا كان اجتهادي خاطئا؟