السؤال
أتى وقت الحيض، ولكن تأخرت الدورة، وكانت عادتها في الفترة الأخيرة أن تتأخر أسبوعا تقريباً، وتنزل قطرات دم حمراء وبنية قبلها بأكثر من يوم (حدث ذلك 3 أو 4 أشهر).
أتأنى زوجي، ورأيت لونا أحمر، يشبه الحيض كثيراً أكثر من الاستحاضة، ولكنني لم أتحقق من الأمر وأكملت الجماع، وبعدها تحققت أنه الحيض، ولكن بشكل غريب نوعاً ما. هو مستمر، ولا ينزل كثيراً، أو لا ينزل إلا قطرة صغيرة عند قضاء الحاجة، ولكن باستخدام القطن أجده مستمرا، ووجدت قطرتين باللون الوردي في مكان الجماع. وهو عادته أن يكون كثيفا في البداية، ويزيد أكثر فأكثر في أول ساعاته.
لا أعلم إن كان هذا هو الحيض فعلاً، وهل هو من تأثير بالجماع أم إنه استحاضة؟ هل أذنبت لعدم التحقق من الأمر قبل الجماع. وكيف أتوب عن ذنبي؟
أشعر بالعار من نفسي، وأخاف كثيراً أن تصيبني لعنة، أو يحدث أي من الإصابات التابعة لفعل فاحش مثل هذا، لي، أو لزوجي، مع العلم أنه لم يكن يعلم.
وما صحة الحديث عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ جَامَعَ امْرَأَتَهُ وهِيَ حَائِضٌ، فَخَرَجَ الْوَلَدُ مَجْذُوماً، أَوْ أَبْرَصَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ"
جزاكم الله خيراً.