الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تغيير الاسم ممن دخل في الإسلام

السؤال

رجل أسلم وبعد إسلامه غير اسمه باسم إبراهيم، لكن لم يغيره من بطاقة التعريف وجواز السفر وغير ذلك لمصالح دنيوية فقط.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجب على من دخل الإسلام أن يغير اسمه، إلا إذا كان الاسم محرما التسمي به، كعبد المسيح ونحو ذلك، وعليه، فلا بأس أن يبقي هذا الشخص اسمه القديم في الأوراق الرسمية ما لم يكن الاسم محرما، فحينئذ يجب عليه تغييره، وله أن يسأل أهل العلم من المسلمين لمعرفة ما إذا كان اسمه محرما أم لا، ولمزيد من الفائدة، راجع الفتوى رقم: 26514. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني