السؤال
كنت أقضي حاجتي، ثم قمت بالاغتسال، فأذّن المؤذن لصلاة العشاء، أي أني كنت أغتسل حتى خرجت صلاة المغرب عن وقتها، فما الحكم؟ علمًا أني كنت أنوي أن أصلي المغرب قبل خروج وقتها، ولكني تأخرت بسبب الاغتسال.
كنت أقضي حاجتي، ثم قمت بالاغتسال، فأذّن المؤذن لصلاة العشاء، أي أني كنت أغتسل حتى خرجت صلاة المغرب عن وقتها، فما الحكم؟ علمًا أني كنت أنوي أن أصلي المغرب قبل خروج وقتها، ولكني تأخرت بسبب الاغتسال.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان غسلك هذا غسلًا واجبًا، فلا إثم عليك، بل قد فعلت ما هو الواجب عليك، في قول الجمهور: فإن مذهب الجمهور أن من كان مشتغلًا بالطهارة، وخشي فوت وقت الصلاة، فإنه يكمل طهارته، ويصلي، ولو خرج الوقت، وانظر الفتوى: 129516.
وأما إن كان غسلك هذا غير واجب، كغسل التبرد، والتنظف:
فإن كان يغلب على ظنك خروج الوقت، فقد أثمت بتأخير الصلاة حتى خرج الوقت، وعليك أن تتوب إلى الله تعالى، ولا تعود لمثلها.
وأما إن كنت تظن أن الوقت باق، ثم فوجئت بخروجه، فنرجو ألا إثم عليك -إن شاء الله-.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني