السؤال
أنا لا أعمل، وليس لي دخل خاص، وأريد التصدق. فهل يجوز قراءة ورد يومي من القرآن بنية الصدقة؟
أنا لا أعمل، وليس لي دخل خاص، وأريد التصدق. فهل يجوز قراءة ورد يومي من القرآن بنية الصدقة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس كل الناس يستطيعون كل أبواب الخير، بل من فتح له في باب، وتيسرت له سبله، فليجتهد فيه، سائلاً الله القبول، فإذا كنت عاجزة عن الصدقة، فاشتغلي بما تقدرين عليه من أبواب البر الأخرى، وقراءة القرآن بنية الصدقة مشروع, وفي الحديث: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة. رواه مسلم.
قال القاري: وليس الصدقة بالمال فقط، بَلْ كُلُّ خَيْرٍ صَدَقَةٌ. (وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ): وَكَذَا سَائِرُ الْأَذْكَارِ، وَبَاقِي الْعِبَادَاتِ صَدَقَاتٌ عَلَى نَفْسِ الذَّاكِرِ، وَخَيْرَاتٌ وَمَبَرَّاتٌ عَلَيْهِ. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني