السؤال
في قصة مسابقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع عائشة أم المؤمنين في السفر.
هل ركض رسولنا الكريم مع عائشة أمام الرجال؟ أم كان ذلك بينه وبينها فقط، من باب الرفق والمحبة والمودة؟
في قصة مسابقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع عائشة أم المؤمنين في السفر.
هل ركض رسولنا الكريم مع عائشة أمام الرجال؟ أم كان ذلك بينه وبينها فقط، من باب الرفق والمحبة والمودة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كان هذا السباق بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وعائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- وهما على انفراد، بعد أن أمر أصحابه أن يتقدموا.
جاء بيان ذلك فيما رواه أحمد وأبو داود عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَأَنَا جَارِيَةٌ، لَمْ أَحْمِلِ اللَّحْمَ، وَلَمْ أَبْدُنْ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: "تَقَدَّمُوا"، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ لِي:" تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ".
ولمزيد الفائدة، راجع الفتوى: 121423، والفتوى: 64285.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني