السؤال
ركعَ مُصل ركعة في الرَّكعة الأُولى من صلاة المَغرب، وبعدها لم يستطع الرُّكوع في الرَّكعة الثَّانية؛ لشدِّ عضلٍ حصلَ معه، هل يتحرك أو يُنادي؟، أم ماذا يعمل؟.
ركعَ مُصل ركعة في الرَّكعة الأُولى من صلاة المَغرب، وبعدها لم يستطع الرُّكوع في الرَّكعة الثَّانية؛ لشدِّ عضلٍ حصلَ معه، هل يتحرك أو يُنادي؟، أم ماذا يعمل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الشخص الذي اعتل أثناء الصلاة بحيث عجز عن بقية أركانها, فإنه يكمل بقية صلاته على الحالة التي أمكنته.
قال النووي في المجموع: ولو عجز عن الركوع والسجود دون القيام لعلة بظهره تمنع الانحناء لزمه القيام، ويأتي بالركوع والسجود بحسب الطاقة، فيحني صلبه قدر الإمكان. انتهى
فإن عجز عن إكمال صلاته قائما صلى جالسا, فإن عجز صلى على جنبه. وللمزيد عن أحوال صلاة المريض راجع الفتوى: 280504.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني