الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناول المباح لا مؤاخذة فيه

السؤال

كيف يتوب الواحد الذي ينظر إلى المباحات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن تناول المباح لا مؤاخذة فيه، ولكن التوبة مطلوبة من المؤمن في كل حال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة. رواه أحمد والنسائي ، وصححه الأرناؤوط والألباني ، وراجع في بعض أحكام النظر والوسائل المعينة على غض البصر ووسائل التوبة النصوح الفتاوى التالية أرقامها: 28873/ 5776/ 22220/ 26418/ 19075/ 19561/ 1909/ 17308/ 33434/ 24031/ 4603/ 5646 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني