السؤال
أنا وزوجي كنا نتناقش، وهو يحب أن ينام على جنب، ويقول لي نامي جانب الحائط، وأنا ما أحب أنام هناك لاستيقاظي أكثر من مرة بالليل، وزوجي صار يُلِحّ عليَّ بعد ذلك، قلت له: خلاص أنا طلقتك ثلاثا، وتعصب مني، وأَحسَّ كأني استفززته، قال لي: ماشٍ أنت طالق.
وهو لم يكن ينوي ذلك.
الله يجزيكم خيرا، طمئنوا قلبي، والله سوف أُجَنّ.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول زوجك: "أنت طالق" صريح في الطلاق المنجّز، لا يحتاج إلى نية لوقوعه.
جاء في مختصر الخرقي: وإذا أتى بصريح الطلاق لزمه، نواه أو لم ينوه. انتهى.
وكونه كان غاضبا؛ لا يمنع وقوع طلاقه؛ إلا إذا كان الغضب قد بلغ به مبلغا أفقده عقله، فلا يقع طلاقه في هذه الحال؛ وراجعي الفتوى: 337432.
وإذا وقع طلاقه، ولم يكن مكملًا للثلاث؛ فله مراجعتك في عدتك، وانظري الفتوى: 54195.
والله أعلم.