السؤال
أعاني من نزول إفرازات شفافة أو بيضاء بصفة غير منتظمة على مدار اليوم، وأحيانًا طول الشهر، وأحيانًا أجدها كل ما دخلت المرحاض، وقبل كل صلاة -فترات متقاربة، ومستمرة نسبيًّا-، وأحيانًا تنقطع بضع ساعات -فترات متباعدة ومتقطعة نسبيًّا-، وقد أجدها بعد الصلاة.
ولعدم قدرتي على التنبؤ بنزولها، فإني أتفقّد ذلك بعد كل صلاة مباشرة: فإذا وجدتها فإني أعيد الصلاة مرة أو مرتين، وقد يكون وقت الصلاة ضيقًا لا يكفي لهذا، ويدخل عليّ وقت الصلاة الأخرى وأنا لم أصلِّ الأولى صلاة صحيحة، وأجد في ذلك مشقة كبيرة؛ إذ إنني أقوم بالاستنجاء قبل الصلاة، ثم بعد الصلاة للتحقق من نزولها؛ ويأخذ هذا الكثير من وقتي.
١- فهل يجب عليّ التحقق بعد كل صلاة؟ وهل عليّ إثم إذا لم أفعل؟
٢- إذا صليت صلاة الصبح قبل الشروق ببعض الوقت، وذهبت للتفقّد، فوجدتها، وكانت الشمس قد أشرقت، فهل صليت الصبح في وقته؛ إذ لم أستطع أن أعيد الصلاة قبل الشروق؟
٣- هل ينطبق عليّ حكم من به سلس؟
٤-ماذا يعني التوضؤ بعد دخول الوقت؟ وهل يكون ذلك بعد دخوله مباشرة، أم على مدار وقت الصلاة -أي إن فيه سعة-؟
٥- إذا كان بعد دخول الوقت مباشرة، فما يجب فعله إذا فاتني الوضوء؟ أرجو الإجابة عن كل النقاط المذكورة بشكل مفصل -جزاكم الله خيرًا-.