السؤال
شكرا جزيلا لكم على موقعكم هذا الذي تعملون عليه، وتزيلون به كثيرا من الهموم، وتقدمون النصائح القيمة للإخوة والأخوات.
هناك مسألة بسيطة سمعتها، وأود الاستفسار عنها:
سمعت أن هناك امرأة طبيبة، متزوجة من طبيب مدة عشرين سنة؛ لكن قدر الله أن ينفصلا، وذلك أن تلك المرأة كانت متبرجة، ثم تابت توبة نصوحا، وقررت ارتداء النقاب؛ لأنها كانت في أجواء لا دينية في عملها، وكانت غافلة، لم تكن تعرف تفاصيل الدين -كما تقول-، وأصبحت محافظة على صلاتها، وتكثر من الصوم، والنوافل، لعل الله يتوب عليها.
وكانت توبتها على يد ابنها الذي كان يتصفح مواقع الإنترنت -منها موقعكم هذا- نسأل الله لكم جزيل الشكر. لكن المشكل لما تابت، زوجها كان على العكس، لم يرد التوبة -هداه الله-، ويرفض الصلاة، فاستفتى ابنها، فبلغه أنه لا يجوز لها البقاء مع زوج لا يصلي، فانفصلت عنه، لكن طلاقها مملوء بالشبهات:
أولا: تلك المرأة لم تغادر البيت، وبقيت أكثر من خمس سنوات فيه، وكان زوجها هو الذي ينفق عليها، ولم تفصل المحكمة بينهما، وتلك المرأة تقول: "تعبت مدة عشرين سنة، لم يتح لأحد أن يسبب لي إهانة وخسارة مادية، وعلى هذا الزوج مكافأتي على ما عملت مدة عشرين سنة"، كما أنها أجبرته على دفع مبلغ (٤٨٠.٠٠٠٠) دينار جزائري لفتح عيادة طبية تعمل فيها. وتقول أيضا: "لن أعود إلى أهلي، لأنني قاطعتهم، وسوف يحولون حياتي جحيما لا يطاق، أفضل أن ينقسم البيت، وأكون بجوار أولادي.
وسبب هذه القضية هي سبب إصابة ابنتها بالانفصام الأولي، كما سألتكم مسبقا.