السؤال
ما معنى أن تكون نقاط الدم القليلة قبل الحيض، متصلة بالحيض؟ وكم يجب أن تستمر لكي تكون متصلة؟ فأنا في العادة تأتيني في الصباح نقاط دم حمراء، أو بنية قبل الحيض بيوم، وأجدها كلما ذهبت إلى الحمام في أوقات الصلوات، وبعض الأحيان أجدها صباحًا، وعند الظهر، ولا أجدها إلى الليل، وفي اليوم التالي مباشرة ينزل الدم الغزير، فهل أعدّ هذه النقاط من الحيض أم لا؟ علمًا أنها يصاحبها ألم خفيف، و يشتد الألم اليوم التالي عند نزول الحيض؛ لذا أنا في حيرة، فهل أترك الصلاة في هذا اليوم، أم أصلي وأصوم لحين نزول الدم الغزير؟ وأرجو توضيح كيف أعده متصلًا بالحيض؟ هل أتفحصه عند وقت كل صلاة أم ماذا؟
أرجو الإجابة، وألا تحيلوني إلى أسئلة مشابهة؛ لأنني لم أفهم كيف أتصرف في هذا الأمر، وأنا قلقة جدًّا، خاصة أن الشهر الفضيل سيأتي قريبًا.
وجزاكم الله خيرًا.