السؤال
أخذت فتوى من الإنترنت، وأخذتها بسبب أنها الأحوط، ولم أكن مقتنعا بها. وفي الأيام القادمة بحثت كثيرا، فوجدت فتاوى في نفس الموضوع أقنعتني.
والآن اختلط عليَّ الأمر؛ هل عليَّ أن آخذ بالأولى؟ أم يجوز تغيير الفتوى إذا اقتنعت بالثانية. أريد جوابا.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأخذ فتوى من الإنترنت مجهولة المصدر لا ينبغي، بل لا تقلد إلا من تثق به من أهل العلم، أو من المواقع الموثوقة.
ثم إذا اختلف عليك أهل العلم؛ فإنك تقلد أوثقهم في نفسك، فإن استووا، فقلد من شئت منهم من غير قصد لتتبع الرخص.
وانظر لتفصيل القول في هذه المسألة الفتوى: 169801.
والله أعلم.