السؤال
أنا فتاة لدي 15 عاما، لي أخت تكبرني بسبعة أعوام. وقد تمت قراءة الفاتحة منذ شهرين، وتمت الخطبة منذ يومين، وهي غالبا تتحدث مع خاطبها منذ قراءة الفاتحة عبر الواتساب، ومنذ ذلك الحين قامت بتغيير كلمة السر الخاصة بهاتفها. ولكني عرفتها بالمصادفة، ولكن لم أقم بفتح هاتفها حتى أمس، حيث إنها تخاصمت مع خاطبها، ثم تصالحا، فأخذني الفضول لأعرف كيف تصالحا، ولكن للأسف رأيت عبارات الغزل في الكلام، والمفروض أنها محرمة بين الخاطب ومخطوبته.
في الواقع لم أكن أتوقع هذا منها؛ لأنها فتاة على خلق ودين، وحافظة لكتاب الله، ولكن منذ تلك الخطبة وإيمانها يقل.
وأنا أعرف أنها لن تتقبل مني النصح؛ لأنني في النهاية أختها الصغرى.
فهل يجب علي إخبار أمي وأبي، أم يجب علي أن أسترها؟
أرجو الرد سريعا.