السؤال
زوجي يعطيني مصروفا للبيت، فأحيانا آخذ من محفظته لأشتري طلبات للبيت (إفطار وغداء) بنية إرجاع المبلغ مرة أخرى؛ لأن محفظته تكون الأقرب إليَّ.
ولكني أتراجع عن قرار إرجاع ما أخذته، بحجة أنها للبيت وليست لي، وهذا ليس تبذيرا أو شيئا ثانويا، مع العلم أن مصاريف البيت عندما تنتهي، يعطيني زوجي لأستكمل الشهر، لكني أكون محرجة جدا، فرفعًا لهذا الحرج عني ألجأ للأخذ دون إبلاغه.
فهل في هذا حرمة؟
وجزاكم الله خيرا.