السؤال
أخذت مالًا من بعض الناس بغرض العمل به في التجارة، ولكني تعرضت لخسارة كبيرة؛ بسبب ظروف البلاد التي أعيش بها، بلاد حرب.
وأنا أدفع لهم كل شهر مبالغ أقدرها أنا، مع العلم أن رأس المال غير موجود، والأمر ازداد سوءًا، فأنا أستدين المال؛ لأعطيهم كل شهر، لكي لا يعلموا أنني خسرت المال؛ لأنهم إذا علموا بذلك، قد ينتهي بي الأمر إلى السجن، والضرر كبير علي.
فما حكم تلك الأرباح التي أعطيها لهم كل شهر، مع العلم أن نفسي تحدثني أنها ربا، وحرام؟
وما هو سبيل الخلاص من هذا الوضع السيء الذي أنا فيه؟ حرب، وصراع نفسي أعيشهما كل يوم، وأنا منذ صغري أعمل بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أطب مطعمك.
جزاكم الله خيرًا.