السؤال
عقدت على أخت صديق لي، وكنت أحب صديقي على أخلاقه، وأحببت أن أتقرب إليه أكثر؛ لنصبح أكثر قربا من الصداقة، فطلبت أخته من أبيه، فوافق الأب، ووافق صديقي، وتمت الفرحة، ولكن مع الأيام تغير صديقي علي، وأصبح يسمعني كلاما بأني أخطأت بحقه؛ لأني كنت صديقه، وبعدها طلبت يد أخته بشكل رسمي، وشرعي، ولكن سألته ما الذي ضايقك من هذا الأمر، فلم يعطني جوابا واضحا، وإلى هذه اللحظة لم يقل لي ما الذي ضايقه من هذا الأمر، وكنت معه من أعز الناس لديه، ولم أقصر معه بشيء، وكنت قد رسمت معه مستقبل علاقتنا بأن نسكن أنا، وزوجتي، وهو في بيت واحد، ولكن هو بغرفة، وأنا، وزوجتي بغرفة، وفعلا قمت بتعمير منزل؛ لأن طبيعة عملنا في مكان واحد، ورسمت أن نسكن بقرب عملنا، ولكن مع الأيام تركني وحدي، وذهب، وحطم كل آمالي التي رسمتها، وكان قبلها يوجه لي كلاما لا يليق بأفعالي التي فعلتها من أجله، فقمت بعدما رحل عني بالعقد على فتاة ثانية انتقاما مما فعله بي من غير سبب، ولكن من غير أن أعلم أحدا من أهله، ولا هو، ولكني الآن محتار في أمري، وأخاف أن أرجع إلى الفتاة الأولى، وأن أظلم الثانية، وبالعكس، فأنا محتار جدا، والآن واقف بمكاني، لا أعرف ماذا أفعل.
مع جزيل الشكر.